آخر الاخبار
جمعية “منارات العطاء الدعوية” تدشن فريق “ساعد” لصيانة وإعمار المساجد
دشنت جمعية “منارات العطاء” بالدمام فريق “ساعد التطوعي” لصيانة المساجد، ويأتي التدشين استشعارا بأهمية وضرورة صيانة المساجد والعناية بها وما يترتب عليها من أجر عظيم مصداقا لقوله تعالى: ” إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله”.
وقال الأستاذ بندر شراحيلي مدير جمعية منارات العطاء بالدمام إن فكرة إنشاء الفريق نبعت بسبب الحاجة الملحة لصيانة عدد من المساجد في المنطقة الشرقية، بجانب ملاحظة قلة عدد الفرق أو الجهات التطوعيّة التي تقوم على صيانة المساجد والعناية بها داخل المدن.
وأضاف أنّ الفريق والذي يشمل في عضويته الجنسين تم تأسيسه في مارس المنصرم، وسيقوم بصيانة ونظافة المساجد والعناية بها داخل نطاق المنطقة الشرقية، وتابع أنّ فكرة إنشاء الفريق صدرت من الأستاذ أحمد العيسى؛ وكانت في البداية بجهد فردي منه، حيث كانت له مساهمات سابقة وحالية في مجال صيانة المساجد.
وأوضح أنّ صيانة المساجد تصب في إطار تحسين المظهر العام وجماليات الأمكنة العامة والمقدسة، وهذا بالطبع يتوافق مع رؤية المملكة 2030 في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.
مبيّنا أن إنشاء الفريق يهدف إلى صيانة ونظافة وعمارة المساجد، ونشر ثقافة الأعمال التطوعية، من خلال كوادر بشرية متخصصة ومؤهلة، بجانب عقد شراكات نوعية مع الجهات ذات الصلة.
مناشدا الذين لهم رغبة في خدمة هذا البلد المعطاء عبر العناية بالمساجد الانضمام إلى الفريق وعدم التفريط في نيل وكسب الأجر العظيم.
ونوّه شراحيلي إلى أنهم لاحظوا قلة وجود فرق تطوعية متخصصة في مجال صيانة المساجد بالمنطقة، فضلا عن غياب وضعف ثقافة العناية ببيوت الله والفضل الكبير المترتب عليها، لافتا إلى أنّ الجمعية ومن خلال فريق “ساعد”ستعمل على تدريب وتأهيل الشباب من الرجال والنساء في مجال الأعمال التطوعية وما يخص صيانة المساجد والعناية بها.
وقال إنّ الجمعية تعمل على استقطاب الكفاءات من الكوادر البشرية المتميزة من أجل ضمها للفريق، ونشر ثقافة التطوع لخدمة بيوت الله والعناية بها. بجانب إيلاء اهتمام خاص بناحية التدريب والتأهيل عبر عقد شراكات نوعية مع الجهات ذات الصلة.
وتقدّم الأستاذ بندر شراحيلي مدير جمعية منارات العطاء في خاتمة حديثه الشكر لكل من ساهم في تأسيس فريق “ساعد” التطوعي ،
سائلا العلي الكريم أن يجعل هذا العمل في ميزان حسناتهم، وأن يكلل جهود فريق ساعد بالنجاح والوصول إلى أهدافه التي أسس من أجلها.